قال إسلمو ولد سيدي، والي تيرس الزمور، إن الأمطار التي شهدتها قرية اتواجيل تسببت في مقتل سيدتين وأربعة أطفال.
وأوضح الوالي في تصريحات أدلى بها خلال زيارة للقرية المنكوبة، أن القتلى كانوا ينامون في عريش انهار حوالي الساعة الرابعة فجراً.
وأكد الوالي أن السلطات المحلية، وبالتعاون مع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم « تدخلت بشكل فوري للتخفيف من معاناة ساكنة هذه البلدة ».
وكان الوالي يزور القرية مصحوباً بحاكم مقاطعة أفديرك والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية، وذلك من أجل « الوقوف على حجم الأضرار البشرية والمادية الناجمة عن التساقطات المطرية ».
وقال الوالي في تصريح للصحافة إن الأمطار وصلت إلى 59 مم، مشيراً إلى أنها تسببت في سقوط بعض المباني الطينية في قرية اتواجيل.
وشهدت المناطق الشمالية من موريتانيا تهاطل كميات كبيرة من الأمطار تسببت في العديد من الأضرار، خاصة في مدن أطار وأكجوجت وودان، كما أدت لتضرر سكة القطار الذي ينقل معادن الحديد من ازويرات إلى نواذيبو.