التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الأربعاء، بقائد قوة « برخان » الفرنسية المنتشرة في دول الساحل الجنرال فريدريك بلاشون، والذي يزور موريتانيا يوماً واحداً بعد أن تسلمت بشكل رسمي قيادة القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل.
الجنرال الفرنسي في تصريح صحفي عقب اللقاء قال إنه كان « فرصة جديدة للتباحث مع فخامة الرئيس حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك ».
وأوضح أن موريتانيا وفرنسا « كشركاء بحاجة إلى إجراء اتصالات بشكل منتظم من أجل تقييم الوضع في المنطقة وبحث سبل وآليات العمليات المستقبلية »، مشيراً إلى أنه والرئيس الموريتاني « يتقاسمان نفس الهموم إزاء المنطقة ».
وتأتي زيارة المسؤول العسكري الفرنسي لنواكشوط بعد يوم واحد من تسلم الجنرال سيدي ولد حننا بشكل رسمي لقيادة القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل، التي تراهن عليها فرنسا لمحاربة الإرهاب وتسهيل التعاون العسكري بين دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، بوركينافاسو وتشاد).
اللقاء الذي جمع الرئيس الموريتاني بالجنرال الفرنسي، حضره أحمد ولد باهيه مدير ديوان الرئيس، واللواء البحري محمد شيخنا الطالب مصطف، قائد الأركان الخاصة للرئيس، بالإضافة إلى جويل ماير سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا والعقيد لوتوندو الملحق العسكري لسفارة فرنسا في نواكشوط.
والقتى الجنرال الفرنسي في وقت لاحق مع وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا، وتباحثا بخصوص « علاقات التعاون القائم بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها خاصة في مجال الدفاع وما يتعلق بالتكوين وتعزيز قدرات وجاهزية جيوش الدول الأعضاء في مجموعة الخمس بالساحل الأفريقي »، وفق مصدر رسمي.