شكر زعيم المعارضة الديمقراطية في موريتانيا والعمدة المنتخب لبلدية عرفات الحسن ولد محمد، سكان المقاطعة على الثقة التي منحوه في هذه الاستحقاقات وطيلة العقد الماضي.
وقال ولد محمد الذي فاز بالمقعد البلدي في الشوط الثاني من الانتخابات المحلية والجهوية والتشريعية، في تدوينة له على “فيسبوك”، إن “ناخبي البلدية تعرضوا للكثير من الضغوط من قبل نافذين بهدف واحد هو مصادرة إرادتهم، غير أن محاولاتهم ومساعيهم توقفت أمام صخرة إباء السكان”.
وأضاف العمدة أن “كبار المسؤولين الرسميين؛ العسكريين والمدنيين، زاروا عرفات خلال الانتخابات ليس سعيا وراء خدمة السكان، ولا رغبة في الاطلاع على واقعهم عن قرب، وإنما انجرافا في خدمة أجندات سياسية أصدر سكان عرفات قرارا برفضها أكثر من مرة”.
وأكد ولد محمد أن محاولة تغيير إرادة الناخبين “استخدمت فيها قطاعات عمومية وأمنية بعيدا عن كل الضوابط الأخلاقية أو القانونية.
زعيم المعارضة قال في رسالته لساكنة عرفات “كنت حريصا على أن أتيح الفرصة لغيري، لأخذ دوره في حمل هذه الثقة، وفي الحصول على شرف خدمتكم، غير أن أجواء التهديد والوعيد والتخويف التي وضعتهم فيها مبكرا جعلت حزب تواصل يرشحني مجددا لهذا المنصب، وإدراكي للتحدي جعلني أقبله غير خائف ولا هياب، وقد كنتم في الموعد، كما كنتم دائما فشكرا متجددا دائما لكم”.
ختاما، أنصح الساعين للفوز بالثقة الغالبية لسكان عرفات، ونيل شرف خدمتهم أن يجربوا أساليب أخرى أكثر شرفا، ونقاء، وصدقا، فليس بشراء الذمم، او التخويف والضغط يمكن كسب أصوات العرفاتيين، أو كسر إرادتهم، او اختطاف ضمائرهم.