أقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الاثنين، عدداً من أبرز قيادات المؤسسة العسكرية في البلاد، وأحال جنرالات إلى التقاعد.
وتمت إقالة اللواء أحسن طافر قائد القوات البرية، واللواء عبد القادر لوناس قائد القوات الجوية، وبموجب ذات القرار تمت إحالتهما للتقاعد، بحسب ما أعلنت قناة « النهار » القريبة من السلطة.
في غضون ذلك تم تعيين اللواء سعيد شنقريحة قائدا للقوات البرية خلفا للواء أحسن طافر، وتعيين اللواء بومعزة محمد مكان اللواء عبد القادر لوناس.
وكانت السلطات الجزائرية قد أقالت مسؤول الأمن في مطار العاصمة الدولي محمد تيارتي، بعد أنباء تحدثت عن تورطه في تهريب قائد عسكري سابق ممنوع من السفر على ذمة التحقيق.
وكانت مصادر محلية جزائرية قد أكدت أن مسؤول الأمن بمطار هواري بومدين، سمح للقائد السابق للناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي بمغادرة الجزائر إلى فرنسا، رغم قرار منعه من السفر في إطار التحقيقات في الثروات المشبوهة لعسكريين ومدنيين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الحرب التي قيل إن الرئيس بوتفليقة قد أعلنها ضد ما سماها « الأموال القذرة » لكبار المسؤولين والعسكريين والمدنيين.