ظل سيدي محمد ولد محم، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وفياً لموقع « تويتر » حين بعث من خلاله رسائل النصر إلى متابعيه، بعد ساعات فقط من إغلاق مكاتب التصويت في الشوط الثاني من الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية.
ولد محم غرد الليلة البارحة، وبالتزامن مع عمليات الفرز، ليزف لأنصار حزبه خبر الفوز بجميع المقاعد النيابية التي جرى التنافس عليها في الشوط الثاني؛ 22 مقعداً برلمانياً ضامناً بذلك أغلبية مريحة في البرلمان المقبل.
وكتب ولد محم: « 22 نائبا من أصل 22، وفي عشر دوائر انتخابية جرى التنافس عليها في الشوط الثاني، وتم حسمها جميعا لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ».
مع ساعات الصباح الأولى عاد ولد محم إلى التغريد ليكتب أن حزبه تمكن من حسم جميع المجالس الجهوية البالغ عددها 13 مجلساً.
وأضاف ولد محم أن ذلك « رسالة من الشعب الموريتاني إلى صاحب فكرة هذه المجالس محمد ولد عبد العزيز »، وختم تغريدته بالقول: « بالتأكيد رسالتكم وصلت ».
تشير النتائج إلى أن الحزب الحاكم نجح في تحقيق العديد من أهدافه في هذه الانتخابات، أولها ضمان أغلبية مريحة في البرلمان، والتحكم في جميع المجالس الجهوية في البلاد، بالإضافة إلى حسم التنافس داخل العاصمة نواكشوط لصالحه.