قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بعد أن أدلى بصوته اليوم السبت، إن الشعب الموريتاني وجه من خلال الانتخابات المحلية والتشريعية والجهوية « رسالة قوية » إلى من وصفهم بـ « المتطرفين الدينين والمتطرفين العنصرين ».
ولد عبد العزيز أكد أن نتائج الشوط الأول من الانتخابات « رسالة للمتطرفين الدينيين الذين هدموا عدة بلدان عربية وأساؤوا للإسلام في جميع انحاء الكرة الأرضية ».
واعتبر ولد عبد العزيز أن نتائج الانتخابات أثبتت أن « المواطنين الموريتانيين يسيرون مع النظام في نهجه نحو التنمية والاستقرار والتقدم ».
ولد عبد العزيز كان يتحدث بعد أن أدلى بصوته في مكتب إدارة العقارات في نواكشوط في الشوط الثاني من الانتخابات المحلية والتشريعية والجهوية الذي انطلق اليوم.
وكان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، المدعوم بقوة من طرف الرئيس الموريتاني، قد حصل في الشوط الأول على 67 مقعداً برلمانياً، وينافس على 22 مقعداً في الشوط الثاني، تكفيه منها 12 مقعداً للحصول على أغلبية برلمانية مطلقة.