منعت الشرطة الموريتانية قادة أحزاب المعارضة من دخول أحد مكاتب تصويت العسكريين ورجال الأمن، وقال الشرطي المعني بحراسة المكتب إن لديه تعليمات من قادته بمنع دخول أي شخص للمكتب، باستثناء ممثلي الأحزاب وطاقم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وقال موفد « صحراء ميديا » للمكتب الواقع في حي تفرغ زينه، وتحديداً في مدرسة ابن سيناء، إن الشرطي أكد أن الأمر لا يتعلق بالمعارضة وإنما بتعليمات يتوجب عليه تطبيقها حرفياً.
وكان قادة المعارضة قد تمكنوا من دخول مكتب تصويت في ثانوية البنات يحرسه الجيش، فيما سمحت لهم الشرطة بدخول المركز الواقع في ثانوية ابن سيناء ولكنها منعتهم من دخول مكاتب التصويت.
وأصر قادة المعارضة على دخول المكتب المذكور، لمراقبة ما يجري فيه وحضور عملية التصويت ومراقبتها.
وبحسب موفد « صحراء ميديا » فإن الشرطي أكد أنه لن يسمح لهم بالدخول إلا بعد حضور ممثل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على مستوى المقاطعة.
وكان ممثل اللجنة في المكتب المذكور قد أكد في حديثه مع قادة المعارضة أنه لا يمنعهم من دخول المكتب، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بالأمن.
ورصد موفد « صحراء ميديا » منع الشرطة لقيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم من دخول المكتب المذكور.
كما حضر إلى نفس المكتب وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ، ولكنه لم يدخله.
وتجمهر قادة أحزاب المعارضة أمام مكتب التصويت في انتظار وصول ممثل لجنة الانتخابات على مستوى المقاطعة.