طالب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد مولود، الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، بإعادة تطبيع تصويت رجال الأمن وذلك باعتبارهم مواطنين يجب أن يصوتوا حسب وجود أسمائهم ضمن اللائحة الوطنية.
ولد مولود كان يتحدث خلال جولة قام بها قادة المعارضة لبعض مكاتب تصويت القوات المسلحة ورجال الأمن، صباح اليوم الجمعة.
واعتبر ولد مولود أن « الجيش يصوت اليوم في عزلة، وذلك يفتح الباب أمام الضغوطات والتلاعب بصناديق الاقتراع »، وفق تعبيره.
وأضاف ولد مولود أن « عملية التصويت إلى حد الساعة تجري في ظروف سليمة »، مشيراً إلى أن قادة المعارضة قدمت بعض الملاحظات من أجل « تطبيق إجراءت التأمين للشفافية ».
من جانبه عبر أحمد محمود ولد امات، نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، عن قلقه من بعض الخروقات التي من ضمنها « التأطير خارج المكاتب ».
نفس التخوف عبر عنه القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل » السالك ولد سيدي محمود، الذي قال إنه « غير مرتاح لوجود ضباط خارج المكاتب ».
ودعا ولد سيدي محمود القوات المسلحة إلى أن « تكون على مسافة واحدة من الجميع ».
وكانت مكاتب التصويت قد فتحت أبوابها صباح اليوم الجمعة، أمام القوات المسلحة وقوات الأمن للتصويت في الشوط الثاني من الانتخابات البلدية والجهوية والنيابية، وذلك في انتظار تصويت المدنيين يوم غد السبت.