صادق مجلس إدارة البنك الإفريقي للتنمية على دعم للسنغال يهدف لمساعدة البلاد على مواجهة المخاطر التي تواجهها العملة والمرتبطة بسندات الأورو، وتمويل المخطط الوطني للتنمية.
وسيمكن هذا الدعم من تعزيز جهود الحكومة السنغالية الرامية لتحسين القدرة على توقع خدمة ديونها وتعزيز الإدارة الحذرة لها، وتعزيز استقرار المؤشرات الماكرو-اقتصادية للسنغال وتنفيذ “مخطط السنغال الصاعد” التي تبنتها البلاد سنة 2014 .
ويتضمن ها المخطط رؤية الحكومة حول بلوغ “سنغال صاعد بحلول 2035”. وترتكز على ثلاث دعامات تتمثل في التحويل الهيكلي للاقتصاد، ورأس المال البشري، والضمان الاجتماعي والتنمية المستدامة، والحكامة والمؤسسات والسلام والأمن.
ويحتوي المخطط على مشاريع وبرامج تنموية ضخمة في مجالات رئيسية مثل الزراعة والطاقة والبنيات التحتية والبناء والإسكان.
وقال بيير غيسلان، نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية المكلف بالقطاع الخاص والبنيات التحتية والتصنيع، إن دعم البنك للسنغال من خلال هذه العملية يهدف للحد من التكاليف ومخاطر العملة المرتبطة بمبالغ التمويل الهامة المطلوبة لتنفيذ “خطة السنغال الصاعدة”.
وتنسجم هذه العملية مع الوثيقة الاستراتيجية للبنك حول السنغال لسنوات 2016 – 2020، ومع سياسة البنك لتطوير القطاع المالي والوثيقة الاستراتيجية 2014 – 2019، وكذلك مع أولويات البنك الرئيسية الخمس.
ويدعم البنك الإفريقي للتنمية قطاعات استراتيجية مثل النقل والطاقة والمياه والصرف الصحي والزراعة والقطاع الاجتماعي والحكامة، وتقدر التزامات البنك الإفريقي للتنمية الإجمالية في السنغال حتى الآن بـ165ر1 مليار دولار أمريكي، موزعة على 26 عملية.