حسم حزب المستقبل آخر المقاعد النيابية عن العاصمة نواكشوط ،بعد معركة “قوية” مع حزب عصبة الموريتانيين من أجل الوطن ، الذى رشح للمقعد الوزير السابق محمد ولد ارزيزيم.
وتدور منذ يومين معركة “شد وجذب” بين الحزبين ، داخل أروقة اللجنة المستقلة للانتخابات ، بعد أن تقلص الفارق بينهما ، لأصوات قليلة ، ما أدى بحزب عصبة الموريتانيين للطعن فى نتائج أحد المكاتب فى “توجنين” بنواكشوط .
لكن إعادة الفرز أكدت أحقية مرشح حزب المستقبل كاتب الضبط بمحكمة نواكشوط الشمالية سالم فال ولد فال بالمنصب ، بعد فرز النتائج كاملة وبفارق أزيد من مائة صوت .
حزب عصبة الموريتانيين قال فى بيان توصلت “صحراء ميديا ” بنسخة منه إنه ” بتوجيه مباشر من جهات نافذة عليا أثبتت الوقائع محاولة متعمدة للتلاعب بنتائج الفرز في المكتب 76 بتوجنين بمدرسة ولد لحبيب ، لصالح الحزب المنافس لنا إذ كان الفارق بين لائحة عصبة الموريتانيين من أجل الوطن (عطاء) ولائحة الحزب الموالي في الترتيب ، حصول لائحتنا علي 27 صوتا مقابل صوت واحد 1 للحزب الذي يلينا في الترتيب، وهو ما أهل لائحتنا للفوز في استحقاقات 1 سبتمبر 2018 بفارق 23 صوتا” .
واتهم الحزب فى بيانه نفس الأطراف “بحذف أكثر من مائة صوت من محاضر أخرى نتمسك بها ، وهو ما نعتبره محاولة إصرار ثالثة لمنعنا من الفوز الذي تثبته المحاضر الأصلية ، والتي كانت مصالح اللجنة المستقلة النزيهة قد أكدته لنا باستحقاق” ، وفق البيان.
وأكد الحزب أنه قدم طعنا للجنة المستقلة للانتخابات ، من أجل إعادة التدقيق ، مشيرا إلى محاولة “جهات عليا” منعهم من دخول البرلمان .
وينتظر أن تعلن اللجنة المستقلة للانتخابات النتائج مساء اليوم حسبما أكد مصدر من داخل اللجنة فى وقت سابق لصحرا ميديا.