أظهرت نتائج الانتخابات النيابية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أن أكثر من سبعين حزباً لم ينجحوا في تجاوز عتبة 01 في المائة من الأصوات، فيما هيمنت 10 أحزاب على خمسين في المائة.
وكان من اللافت أن من ضمن الأحزاب التي تذيلت الترتيب، أحزاب سبق أن حكمت موريتانيا من أبرزها الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد الذي حصل على نسبة 0,93 في المائة من الأصوات.
على نفس القائمة وغير بعيد من الحزب الجمهوري، نجد حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي، الذي يرأسه بيجل ولد هميد، الرجل الوفي للرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطائع، لقد توقف حزب بيجل عند نسبة 0,85 في المائة.
نجد أيضاً في هذه القائمة حزب العھد الوطني من أجل الدیمقراطیة والتنمیة « عادل »، الذي حكم موريتانيا مباشرة بعد الإطاحة بالحزب الجمهوري، وذلك خلال فترة الرئيس المدني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
حزب « عادل » الذي سبق أن استقطب جميع أطر كوادر موريتانيا، توقفت نسبته في هذه الانتخابات النيابية على مستوى نواكشوط، عند حاجز 0,75 في المائة.
أغلب الأحزاب التي حلت تحت الواحد في المائة، تنتمي لصفوف معسكر الموالاة، ولعل من أبرز هذه الأحزاب « حزب الفضيلة » الذي كان يقود ائتلاف أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، « حزب الفضيلة » خرج من هذه الانتخابات على مستوى نواكشوط بأقل من 0,64 في المائة.
ولكن الأرقام الأقل كانت من نصيب ثلاثة أحزاب سياسية هي « حزب الأمل الموریتاني » و « حزب البناء الوطني » و « حزب الحركة الشعبیة الموریتانیة »، التي اجتمعت عند نسبة 0,16 في المائة، أي ما يعادل حدود 220 صوتاً فقط.