قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إنه يتابع « عن كثب » الانتخابات التي جرت في موريتانيا يوم السبت الماضي، ولم تعلن نتائجها بعد رغم احتجاج المعارضة.
وتعد هذه الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية حاسمة في موريتانيا لأنها تأتي قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية، وتعد اختباراً حقيقياً لمختلف الأطراف السياسية، وخاصة معسكر الأغلبية الرئاسية الحاكمة.
وقال غوتيريش في بيان صادر عن المتحدث باسمه، إنه يدعو جميع الأطراف في موريتانيا لضمان تنظيم الانتخابات « ذات مصداقية »، معبراً عن أمله في أن « تجري هذه الانتخابات في ظروف سلمية ».
وخلص الأمين العام للأمم المتحدة إلى دعوة الأطراف السياسية في موريتانيا إلى « احترام القانون »، مشدداً على ضرورة « صيانة حقوق جميع الموريتانيين ».
وكانت المعارضة في موريتانيا قد احتجت أمس الثلاثاء على تأخر إعلان نتائج الانتخابات، وقدمت ملاحظاتها وشكاياتها على سير العملية إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات.