أظهرت النتائج الجزئية الصادرة عن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، زوال اليوم الثلاثاء، أنه سيتم اللجوء إلى الشوط الثاني من أجل حسم أغلب بلديات العاصمة نواكشوط، وذلك بسبب التنافس القوي بين أحزاب المعارضة وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
في بلدية « توجنين » تصدر المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض، وذلك بعد فرز 82 مكتب تصويت من أصل 89 مكتباً.
وتشير هذه النتائج إلى أن اللائحة التي تقدم بها منتدى المعارضة حصلت على 4500 صوت، أي ما يعادل نسبة 23 في المائة من الأصوات المعبر عنها.
بينما حل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في المرتبة الثانية، بعد أن حصل على 3300 صوت، أي ما يعادل نسبة 17 في المائة.
في المرتبة الثالثة حل حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض بعد أن حصل على 1269 صوتاً، أي ما يعادل نسبة 6,5 في المائة.
في بلدية « دار النعيم » تشير النتائج الجزئية إلى أن شوطاً ثانياً سيجمع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ولائحة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض.
وبعد فرز 47 مكتب تصويت من أصل 61 مكتباً في دار النعيم، حصل الحزب الحاكم على 2600 صوت، أي ما يعادل نسبة 23 في المائة، بينما حصلت لائحة منتدى المعارضة على 2300 صوت، وهو ما يعادل 21 في المائة.
نفس المشهد تقريباً يتكرر في بلدية « تيارت »، والتي تم فرز 61 مكتب تصويت من مكاتبها البالغ عددها 67، سيجمع الشوط الثاني الحزب الحاكم ومنتدى المعارضة.
وكان الحزب الحاكم قد حصل على 3200 صوت، أي ما يعادل نسبة 22 في المائة، بينما حصل منتدى المعارضة على 2400 صوت، أي ما يعادل 17 في المائة.
أما في بلدية « السبخة » فقد تمكن حزب طليعة التغيير الديمقراطي من الدخول على الخط ومزاحمة الحزب الحاكم ومنتدى المعارضة، وذلك بعد فرز 55 مكتب تصويت من أصل 62 مكتباً.
وحل حزب طليعة التغيير الديمقراطي في المقدمة بعد حصوله على 1900 صوت، وهو ما يمثل نسبة 15 في المائة، ليحل منتدى المعارضة في المرتبة الثانية بعد حصوله على 1348 صوت، وهو ما يعادل نسبة 10 في المائة.
أما الحزب الحاكم فقد حل ثالثاً بفارق ضئيل عن منتدى المعارضة، وذلك بعد أن حصل على 1340 صوتاً.
وستكشف بقية المكاتب هوية الطرف الثاني في الشوط الثاني، فيما يبدو واضحاً من المؤشرات أن حزب طليعة التغيير الديمقراطي قد حجز مقعده.
في بلدية « تفرغ زينه » يعود الصراع بين الحزب الحاكم والمنتدى إلى أشده، وذلك بعد فرز 80 مكتب تصويت من أصل 88 مكتباً، مع أن الحزب الحاكم تمكن من انتزاع الصدارة هذه المرة بحصوله على 4900 صوت، أي ما يعادل نسبة 23 في المائة.
وحل منتدى المعارضة في المرتبة الثانية بعد الحزب الحاكم، وذلك بحصوله على 2800 صوت، أي ما يعادل من نسبة 16 في المائة.
أما في بلدية « لكصر » التي تم فرز 44 مكتب تصويت من أصل 52 مكتباً في البلدية، حل الحزب الحاكم في المرتبة الأولى وبفارق كبير عن منافسيه، وذلك بحصوله على 2700 صوت، أي ما يعادل نسبة 25 في المائة.
في المرتبة الثانية حل حزب الجبهة الشعبية بعد حصوله على 777 صوتاً، أي ما يعادل نسبة 7 في المائة، تليه حزب تكتل القوى الديمقراطية المتحالف مع الحزب الوطني للتنمية، بعد حصوله على 627 صوتاً، أي ما يعادل نسبة 5,8 في المائة.
أما في بلدية « الرياض »، وبعد فرز 61 مكتباً من أصل 66، يتصدر الحزب الحاكم التنافس بحصوله على 2000 صوت، أي ما يعادل حوالي نسبة 14 في المائة.
ويحل في المركز الثاني منتدى المعارضة بحصوله على 1400 صوت، أي ما نسبته حوالي 10 في المائة، بينما حل حزب الصواب في المركز الثالث عندما حصل على 1079 صوت، بنسبة تجاوزت 7 في المائة.
وفي بلدية « الميناء » تم فرز 42 مكتب تصويت من أصل 74 مكتباً، حل فيها منتدى المعارضة في المرتبة الأولى بفارق ضئيل عن الحزب الحاكم.
وحصل المنتدى على 1222 صوتاً، أي مايعادل نسبة 14 في المائة، بينما حصل الحزب الحاكم على 1162 صوتاً، وهو ما يعادل نسبة 13 في المائة.
وحل حزب التحالف الشعبي التقدمي في المرتبة الثالثة، بحصوله على 957 صوتاً، أي ما يعادل نسبة 11 في المائة.
وفي بلدية « عرفات » تم فرز 95 مكتب تصويت من أصل 96، حصل فيها منتدى المعارضة على 6600 صوت، أي ما يمثل نسبة 29 في المائة، ضامناً بذلك المرتبة الأولى.
وحل في المرتبة الثانية الحزب الحاكم بحصوله على 5700 صوت، وهو ما يعادل نسبة 25 في المائة.