أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل »، أن مرشحه لرئاسة المجلس الجهوي في العاصمة نواكشوط محمد جميل منصور متقدم على منافسيه بعد فرز نسبة 16 في المائة من الأصوات.
وأوضح الحزب في برقية بعث بها لـ « صحراء ميديا » تظهر ما قال إنها النتائج الأولية للانتخابات الجهوية، أن مرشحه حصل على 5786 صوتاً، متقدماً على مرشحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فاطمة بنت عبد المالك التي حصلت على 5611 صوتاً.
بينما حل مرشح حزب تكتل القوى الديمقراطية على 1676 صوتاً، وفق النتائج التي أعلنت عنها خلية العمليات الانتخابية التابعة لحزب « تواصل ».
أما بالنسبة للائحة الجهوية لنيابيات نواكشوط، فقد أعلنت خلية « تواصل » أنه بعد فرز نسبة 14 في المائة من الأصوات، حلت لائحته في المقدمة حين حصلت على 3632 صوتاً، فيما حلت لائحة الحزب الحاكم في المرتبة الثانية بعد حصول لائحته على 2842 صوتاً.
وبحسب النتائج التي أعلن عنها « تواصل » حلت لائحة حزب تكتل القوى الديمقراطية في المرتبة الثالثة بحصولها على 1088 صوتاً.
ولكن اللافت في النتائج التي أعلن عنها « تواصل » هو كثرة البطاقات اللاغية في انتخابات نيابيات نواكشوط، إذ وصلت إلى 5404 بطاقة، من أصل 26769 صوتاً تم فرزها حتى صباح اليوم الاثنين، وفق ما أعلن الحزب المعارض.
وسبق أن أعلن « تواصل » أنه شكل خلية لمعالجة نتائج الانتخابات بالتوازي مع العمل الذي تقوم به اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وأكد أن لديه ممثلين في جميع مكاتب التصويت على عموم التراب الموريتاني، والتي يزيد عددها على أربعة آلاف مكتب.
ويسعى حزب « تواصل » ذو الميول الإسلامية، إلى المحافظة على مكانته كأكثر حزب معارض تمثيلاً في البرلمان.
وتعرض الحزب في الأيام الأخيرة من الحملة لهجوم قوي من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي اتهمه بالتطرف والإرهاب، ودعا الموريتانيين لعدم التصويت له.