عبرت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا عن “قلقها” لحالة الإرباك التي حدثت لبعض الناخبين الذين سقطت أسماؤهم من اللائحة الانتخابية في المكاتب التي سجلوا فيها، سواء قبل الاقتراع أو بعد انطلاقه.
جاء ذلك في تعليق لرئيسها محمد فال ولد بلال، على تدوينة في “فيس بوك” لإحدى الناخبات قالت فيها إنها سجلت في المكتب “رقم4” في مدرسة “بن سينا”، لكنها وجدت اسمها يوم التصويت مسجلا في ولاية العصابة شرقي موريتانيا.
ولد بلال علق بالقول”ليس لدي ما أقوله إلا مايتردد عادة على لسان الأمين العام للأمم المتحدة، عندما يقف عاجزا عن فعل أي شيء,،قف ويعبر عن أسفه وقلقه أمام الموضوع.
وأضاف أن اللجنة المستقلة للانتخابات تعرب عن أسفها وتعتذر لعدم امكانية فعل أي شيء في الموضوع”.
حالة تغيير المكاتب شكا، منها العديد من الناخبين وعبر بعضهم عن امتعاضه من عدم وجود اسمه على اللائحة الانتخابية في المكاتب التي سجلوا فيها رغم أنهم يحملون وصلا بتسجيلهم، وأرقامهم على اللائحة، فما شكا آخرون من تغيير مكاتب تصويتهم إلى أخرى لم يسجلوا فيها أصلا.