أكد عبد السلام ولد حرمة رئيس حزب الصواب المعارض، إن حزبه “لم يسجل أي خروقات في تصويت العسكريين الموريتانيين”، في الانتخابات المحلية والجهوية والتشريعية.
وتوجهت قوات الأمن وأفراد الجيش في موريتانيا، صباح اليوم الجمعة، إلى مكاتب الاقتراع من أجل التصويت في الدور الأول من الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية، وذلك يوماً واحداً قبل موعد استدعاء مليون وأربعمائة ألف ناخب موريتاني للتصويت في هذه الانتخابات.
وقال ولد حرمة الذي يتحالف حزبه في هده الانتخابات مع حركة “إيرا” الحقوقية غير المرخصة، في تصريح لصحراء ميديا، إنهم “راقبوا جميع المكاتب التي صوتت فيها الأسلاك العسكرية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ولم يسجلوا أي خرق خلال عملية التصويت”.
ويتم الإعلان عن نتائج تصويت العسكريين في هذه الانتخابات بالتزامن مع إعلان نتائج تصويت جميع الناخبين في موريتانيا.
وتجري الانتخابات في موريتانيا وسط منافسة حادة ما بين ستة آلاف مرشح تقدموا من 98 حزباً سياسياً.