قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إنه أحس بالخطر المحدق بموريتانيا في الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية التي تنظم يوم السبت المقبل، لذا قرر الدخول في الحملة الانتخابية بقوة من أجل قطع الطريق أمام أحزاب وصفها بـ « المتطرفة ».
ولد عبد العزيز الذي كان يتحدث خلال مهرجان ختام الحملة الانتخابية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، قال: « أحسست أن البلد في خطر إن لم أقم بالحملة ».
وأضاف ولد عبد العزيز: « قررت الدخول في الحملة للوقوف في وجه الأحزاب المتطرفة التي هدمت المجتمع العربي في دول عربية، أحزاب تتشبث بالإسلام من أجل الوصول للسلطة ».
وأشار الرئيس الموريتاني إلى أن هذه الأحزاب « تأتي بالأموال من الخليج باسم الفقراء، تمول بها الشركات والمحلات التجارية، وذلك من أجل الوصول للسلطة »، على حد تعبيره.
ولد عبد العزيز استعرض حصيلة عشر سنوات من حكمه، وقال إن المسار الذي قاده هو الذي « أخرج موريتانيا من الظلمات إلى النور »، على حد وصفه.
وطلب من الموريتانيين التصويت لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية من أجل « المحافظة على المسار »، وقال إن ذلك « لا يخص شخصاً ولا وزيراً ولا رئيساً، إنه مستقبل أمة ».
وهنأ ولد عبد العزيز الشعب الموريتاني على الحملة الانتخابية التي قال إنها « مرت بهدوء وسلام »، وأضاف: « أشكر عليه الشعب الموريتاني، هذا ينم عن وعي الشعب ».
وبدا ولد عبد العزيز منفعلاً في خطابه، وشدد على ضرورة أن يتمكن الحزب الحاكم من الحصول على « أغلبية ساحقة » في البرلمان « من أجل مواصلة المسار ».