قال عمدة مدينة ازويرات المنتهية مأموريته الشيخ ولد بايه إن رئيس حزب تكتل القوي الديمقراطية المعارض “أحمد ولد داداه، كان ضمن حكومة قتلت عمال الشركة والوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”.
جاء ذلك خلال مهرجان انتخابي نظمه بعض عمال شركة “اسنيم” الداعمين له ليل الاثنين/ الثلاثاء في مدينة ازويرات شمالي موريتانيا، حيث ينافس ولد بايه للفوز بمنصب نائب في البرلمان عن هذه المدينة.
وأضاف ولد بايه، أن بعض قياديي حزب “التكتل” المعارض اتهموه بممارسة ضغوط على عمال شركة “اسنيم”، لإجبارهم على التصويت له”.
ونفي المرشح للبرلمان صحة اتهامات حزب التكتل، معتبرا أنها لاترتكز على أي أساس صحيح، داعيا قياداته ، إلى عدم توجيه اتهامات غير صحيحة، تم الحصول عليها من العامة.
وأكد أن معظم المرشحين للنيابيات والمجلس البلدي في ازويرات، عمل آباؤهم في هذه الشركة وتقاعدوا فيها، بل إن أحد المرشحين استشهد والده في الأحداث العمالية عام 1968، على يد الحكومة التي كان أحمد ولد داداه عضوا فيها، والتي أطلقت النار على عمال الشركة ما أدي إلى مقتل بعضهم وجرح آخرين.
وأشار العمدة السابق لازويرات إلى أنه “كثيرا ما يسمع دعايات وصفها “بالمغرضة”، و تعود عدم الرد عليها، لكنه وجد نفسه مجبرا على الرد بعد أن صدرت من رجال الصف الأول لحزب تكتل القوي الديمقراطية المعارض”.