قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أمس الإثنين إنه ساند حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لوضع حد للمغالطات التي تم الترويج لها والوقوف في وجه موجة الأحزاب “المتطرفة الخطيرة” المشاركة في هذه الاستحقاقات، ذات الأجندات التي تتنافى مع عادات الشعب الموريتاني والتي أدت لخراب دول عربية معروفة.
وأكد ولد عبد العزيز خلال اجتماع عقده فى مدينة أطار، مع الأطر والمنتخبين أنه لن يسمح بدخول المتطرفين والمفسدين للجمعية الوطنية ، مشيرا إلى وجود” حركة غير مرخصة تتوارى وراء أحد الاحزاب المرخصة في عملية غير واضحة تدعو إلى تفكيك المجتمع وزرع الفتنة بين أفراده وشرائحه”،على حد تعبيره.
الرئيس الموريتاني خلال اجتماعه لمح لمبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “ايرا” ، المناهضة للعبودية، التى دخل جناحها السياسي فى حلف مع حزب”الصواب” ، ويقبع رئيسها مرشح الحزب على اللائحة الوطنية بيرام ولد الداه فى السجن ، بعد رفع دعوى قضائيةعليه من طرف صحفي موريتاني.
ودعا الرئيس الموريتاني الذى يقوم بجولة داخلية دعائية للحزب الحاكم للوقوف في وجه مخططات هذه الحركة ، التي تمس كيان المجتمع وتماسكه، حسب تعبيره.
ونبه ولد عبد العزيز إلى أن نفس الأمرينطبق على الأحزاب التي تشكل حضنا للمفسدين وتقدم برامج ترمي إلى عودتهم إلى الحياة العامة ، مؤكدا أن عليهم سد الباب أمامها حتى لا تتسلل إلى الجمعية الوطنية ، وفق تعبيره.
وشدد على ضرورة منع هذه الأحزاب من تمرير أجنداتها التخريبية التي لا تخدم الشعب الموريتاني وقد عانى لفترة طويلة من ممارساتها ولن يقبل اليوم الرجوع إلى المربع الاول، على حد تعبيره.