قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن الانتخابات التي تستعد لها موريتانيا هذه الأيام يشارك فيها « متطرفون مدعومون من الخارج ».
ولد عبد العزيز الذي كان يتحدث في لقاء مع أطر ومنتخبي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في مدينة لعيون، شرقي موريتانيا، قال إن الانتخابات « يشارك فيها فضوليون من الخارج، ومتطرفون من الداخل بدعم من الخارج ».
ووجه ولد عبد العزيز انتقادات لاذعة لمنافسي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الانتخابات وقال إنهم « فضوليون من الخارج بأفكار ومناهج غريبة على البلد، ومتطرفون من الداخل بدعم من الخارج، إضافة إلى بعض الأحزاب المعارضة التي تقدم أشخاصا يعرف الجميع ماضيهم ».
وأضاف الرئيس الموريتاني أنه « من غير المقبول من مناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، ومندوبيه دعم لوائح أو خيارات أخرى، مهما كانت الأخطاء أو الملاحظات المسجلة على الحزب »، وفق تعبيره.
ويسعى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إلى تحقيق « أغلبية مريحة » في البرلمان في أعقاب الانتخابات التشريعية التي ستنظم فاتح سبتمبر، ولكنه يواجه منافسة قوية من طرف أحزاب المعارضة التي قاطعت الانتخابات السابقة، كما أن أحزاباً أخرى من الأغلبية استقطبت مغاضبين للحزب وتشكل خطراً عليه في العديد من الدوائر الانتخابية.