يواصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حولته في الولايات الداخلية، لدعم حملة الحزب الحاكم في الانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية، التي تدخل حملتها الدعائية يومها التاسع.
ووصل ولد عبد العزيز مساء اليوم السبت إلى مدينة سيلبابي، عاصمة ولاية كيديماغا، المحطة الرابعة من سلسلة زيارات، بعد روصو وألاك وكيهيدي.
ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس في وقت لاحق بأطر الولاية، وهو ما دأب عليه في محطاته السابقة، للحديث عن الحملة الانتخابية الجارية حاليا.
وكرر ولد عبد العزيز نفس الخطاب تقريبا في محطاته الأربع السابقة، حيث تحدث عن ضرورة التصويت للوائح الحزب الحاكم للحصول على أغلبية مريحة في البرلمان القادم.
ويثير النشاط القوي للرئيس الموريتاني في الحملة الانتخابية انتقادات من طرف المعارضة، التي قالت إن موقف الرئيس الداعم للحزب الحاكم يعكس أن « الدولة غير حيادية » في الانتخابات.
ولكن أنصار الرئيس يؤكدون أن الدستور لا يفرض عليه الحياد السياسي، وإنما يمنعه من تقلد مناصب قيادية في الأحزاب السياسية.