قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير الشركة الوطنية للصناعة والمناجم « سنيم » شكلت « حلفا سياسيا » يعمل ضد حزبه، ويضم بعض أصدقائه السابقين والمناوئين له.
جاء ذلك خلال مهرجان انتخابي نظمه حزب التحالف الشعبي، مساء أمس الجمعة، في مدينة ازويرات شمالي موريتانيا، في سياق الحملة الانتخابية الممهدة للانتخابات التشريعة والمحلية والجهوية التي ستنظم فاتح سبتمبر المقبل.
ولد بلخير الذي اشتهر حزبه بأنه يملك قاعدة شعبية في المدينة العمالية، قال أمام أنصاره إن « تحالفا يضم شركة سنيم والدولة، وبعض أصدقائه السابقين ومناوئيه، تم تشكيله في المدينة للعمل ضد حزبه ».
وقال ولد بالخير إن « مدينة ازويرات هي إحدى قلاع التحالف الشعبي التقدمي »، مؤكدا « حتمية عودتها إليه، خلال اقتراع سبتمبر ».
وأضاف ولد بلخير الذي سبق أن ترأس البرلمان، أن شركة اسنيم « أبعدت مدير حملة حزب التحالف على مستوى ازويرات وعمدتها السابق يعقوب ولد سالم إلى مدينة نواذيبو، لكنها وجدت نفسها مرغمة على إعادته لازويرات بفعل خبرته وتفانيه في العمل ».
وتأتي تصريحات ولد بلخير بعد جدل أثارته تصريحات لعمدة ازويرات الشيخ ولد بايه، تداولها الإعلام المحلي، يطلب فيها من شركة « سنيم » أن تساعد الحزب الحاكم في تحقيق الفوز، وفق ما تم تداوله.
وتستغل شركة « سنيم » مناجم الحديد في الشمال الموريتاني، ومملوكة بنسبة كبيرة للدولة الموريتانية، وهي أكبر مشغل في موريتانيا بعد الدولة، وتنخرط في الكثير من المشاريع الخيرية والاستثمارية.