قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إن “كثرة اللوائح وشخصنتها في الانتخابات الحالية تمثل فشلا سياسيا، وفشل قناعات”.
جاءت تصريحات الرئيس الموريتاني اليوم الجمعة، خلال لقاء جمعه في روصو جنوبي البلاد بأطر ولاية اترارزة، في مستهل جولة له في بعض الولايات لدعم الحزب الحاكم في الانتخابات.
وأضاف ولد عبد العزيز أن “الانتخابات الحالية، تميزت بغيات الأحزاب السياسية كبرامج، تحت تأثير شخصنة الترشح، لدرجة يمكن معها وصف المرشحين بالشخصيين بدل مرشحي أحزاب”.
وبدأ ولد عبد العزيز جولة داخل البلاد، في سياق الحملة الانتخابية التي يخوضها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم تمهيداً للانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية، التي ستنظم فاتح سبتمبر المقبل، من روصو بالتزامن مع أمطار غزيرة أغرقت شوارع المدينة الواقعة على نهر السنغال.
وغادر الرئيس بعد ذلك إلى مدينة ألاك بولاية لبراكنة التي وصلها بعد ظهر اليوم ، حيث من المتوقع أن يعقد اجتماعات مع أطر الولاية حول الانتخابات، قبل الانتقال للمحطة الثالثة ضمن سلسلة زيارات لعواصم بعض الولايات الداخلية.
ويثير النشاط القوي للرئيس الموريتاني في الحملة الانتخابية انتقادات من طرف المعارضة، التي قالت إن موقف الرئيس الداعم للحزب الحاكم يعكس أن « الدولة غير حيادية » في الانتخابات.
ولكن أنصار الرئيس يؤكدون أن الدستور لا يفرض عليه الحياد السياسي، وإنما يمنعه من تقلد مناصب قيادية في الأحزاب السياسية.