دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان الشعب مالي إلى “الاتحاد والمصالحة الوطنية” لمواجهة “تحدي” الإرهاب بعد إعادة انتخاب الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.
وقال لو دريان في بيان له أمس الثلاثاء إن “هذه الانتخابات تمثل خطوة أساسية في تحقيق الاستقرار والانتعاش السياسي والاقتصادي في مالي، والذي لا يزال يواجه تحديات الإرهاب وانعدام الأمن والتنمية، وتدعو خطورتها في الوقت الراهن الى الاتحاد والمصالحة الوطنية”.
ووجه وزير الخارجية الفرنسي “تحية الى الشعب المالي لالتزامه في تنظيم وتأمين الانتخابات” التي فاز بها كيتا (73 عاما) بنسبة 67،16% من الاصوات في مقابل 32،84% لسومايلا سيسي، وزير المال السابق (68 عاما).
واضاف لو دريان ان “شعب مالي أثبت أنه لن يكون فريسة للخوف من جراء الأعمال الارهابية” حسب تعبيره.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون هنأ نظيره المالي على إعادة انتخابه، منذ الاعلان عن النتائج غير النهائية في 16 اغسطس الجاري.
وكرر آنذاك “التزام فرنسا بالوقوف الى جانب سلطات مالي وشعبها في التصدي للتحدي المتمثل في مكافحة الارهاب وتشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية”.