قال بيت-الله ولد أحمد لسود، المدير العام للوكالة الوطنية لترقية تشغيل الشباب، إن اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الدستوري اسغير ولد امبارك مع الوزير الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا، المنسق الجهوي لحملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، كان خلال « تعزية » بعد وفاة والدته رحمها الله.
ولد أحمد لسود الذي استغرب الخبر الذي نشرته « صحراء ميديا »، أرسل بتوضيح حول ملابسات اللقاء، قال فيه: « المناسبة كانت تعزية في وفاة والدتي رحمها الله وطبيعي أن يكون أخي العزيز الأستاذ اسغير ولد امبارك موجودا معي في التعزية، ويستقبل الوفود المعزية، لأن هذا بيته وأهله ».
وأكد ولد أحمد لسود أن ولد امبارك « معروف بالإنسانية والمواقف النبيلة والتعاطي مع الجميع بالقيم والأخلاق خاصة إذا تعلق الأمر بعائلته وأهله وذويه الذين عرفوه في السراء والضراء »، بغض النظر عن المنصب الذي يتقلده.
كما اعتبر ولد أحمد لسود أن « حرارة العناق » بين الرجلين طبيعية، مشيراً إلى أن « معالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية صديق خاص لرئيس المجلس الدستوري، وعمل معه في وسيط الجمهوريه قرابة ثلاث سنوات »، وفق تعبيره.
واعتبر ولد أحمد لسود أن نشر هذا الخبر بالتزامن مع أيام العزاء « استغلال في غير محله »، مستغرباً عدم احترام مشاعرهم وتقديم العزاء لهم.
وأشار ولد أحمد لسود إلى أن « بعثة الحزب أكدت أنها جاءت للتعزية »، موضحاً أن « الصور طلبها هواة فكان ينبغي عدم نشر الموضوع في الأصل ».
وفي الأخير قال ولد أحمد لسود: « أخي العزيز الأستاذ اسغير ولد امبارك اعتزل السياسة منذ توليه رئاسة المجلس الدستوري، ويشهد الجميع ويعرف ذلك ومشهود له بالاستقامة والكفاءة والحياد ».
وكان موقع « صحراء ميديا » قد نشر خبراً حول اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الدستوري بمدير حملة الحزب الحاكم في الحوض الشرقي، بعد أن تلقى تقريراً مصوراً من طاقم حملة الحزب الحاكم يتضمن صورتين تجمعان الرجلين.
ويتقدم موقع « صحراء ميديا » بالاعتذار إلى بيت-الله ولد أحمد لسود وأسرته الكريمة على الضرر الذي لحق بهم من نشر هذه المادة، كما يتقدم لهم بخالص التعازي راجياً من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة في رحمته الواسعة.