انتقد مرشح لائحة تحالف التغيير الديقمراطي للمجلس الجهوي لجهة انواكشوط محمد جميل منصور مشاركة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، وأعضاء الحكومة في الحملة الانتخابية الجارية ، مؤكدا أن الدستور يمنع على الرئيس أن يمارس عملا خصوصيا .
وقال ولد منصور خلال مهرجان لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” ليل الأحد/الاثنين إنه يمنع على الرئيس أن يكون قياديا في حزب سياسي.
وأشار إلى أن “الرئيس هو من يعين رئيس حزب الاتحاد يعين مكتبه التنفيذي وهذا هو عين قيادة الحزب السياسي”، وفق تعبيره.
وركز ولد منصور على بعض المخالفات من قبيل “استغلال المصالح الحكومية والأجهزة الأمنية والإدارية لصالح حملة حزب الاتحاد مشيرا إلى أن المنافسة بين الأحزاب ينبغي أن تكون بعيدة عن الاستعانة بوسائل الدولة” ، حسب تعبيره.
وأكد على ارتباك النظام لأن الناس أصبحت على وعي بتغيير الواقع وتتطلع للإصلاح والتنمية، ولذا جند كل وسائله لترهيب الناس، على حد تعبيره.
وسبق أن أثار ولد عبد العزيز الكثير من الانتقادات بسبب حضوره لأنشطة الحزب الحاكم، وخاصة من طرف المعارضة التي قالت إن القانون يفرض على رئيس الجمهورية أن يكون حيادياً وغير منتمٍ لأي حزب سياسي.
ولكن أنصار ولد عبد العزيز يؤكدون أنه هو مؤسس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ويعد أحد مناضليه، ولكنه لا يتقلد أي منصب قيادي فيه.
وكان ولد عبد العزيز قد انتسب للحزب الحاكم قبل عدة أشهر، ويقف بقوة وراء عملية إصلاح الحزب وتقويته استعداداً لهذه الانتخابات.