قالت رئيسية بحثة الاتحاد الأوربي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في دولة مالي سيسي كيينجي، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن فرق البعثة « لم تلاحظ أي تزوير » في الانتخابات.
وكانت هذه الانتخابات قد انتهت بدور ثانٍ نُظم يوم الأحد الماضي وتشير التوقعات إلى أن الرئيس المنتهية ولايته إبراهيما ببكر كيتا سينتصر فيه بفارق كبير عن زعيم المعارضة سوميلا سيسي.
كيينجي أضافت في تصريحاتها أن المراقبين الأوروبيين « لاحظوا بعض المخالفات الإجرائية »، مشيرة إلى « حالتين عبارة عن محضر تمت تعبئته قبل نهاية الاقتراع ».
ولكن رئيسة البعثة الأوروبية أكدت أن هذه الخروقات الإجرائية لن تؤثر على نتيجة الانتخابات، وخلصت إلى القول إن « مهمتها ليست الحكم إن كانت هذه الانتخابات شفافة أم لا ».
وكان الاتحاد الأوروبي قد أوفد بعثة تتكون من تسعين مراقباً، راقبت الانتخابات في 440 مكتب تصويت في دولة مالي، ونوهت هذه البعثة بما قالت إنها « تحسينات » أدخلتها السلطات المالية على العملية الانتخابية.
فيما أعلنت الحكومة أمس الاثنين أن 490 مركز تصويت من أصل 23 ألفاً، لم يجر فيها التصويت بسبب أعمال عنف وهجمات مسلحة.
في غضون ذلك رفض « سيسي » نتائج الدور الثاني من الانتخابات، ودعا إلى الوقوف في وجه ما سماه « دكتاتورية التزوير والاحتيال ».