أفاد تقرير للأمم المتحدة، أن تنظيم الدولة الاسلامية “ذاعش”، مايزال ينشط في منطقة الساحل والصحراء الكبري، على الحدود بين مالي والنيجر.
إلا أن التقرير أضاف، أن نشاط “داعش” في المنطقة يبقى أقل من نشاط جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقدر التقرير الصادر أمس الاثنين، أن “ما بين ثلاثة وأربعة آلاف من مقاتلي التنظيم هم في ليبيا، بينما يتم نقل عدد من العناصر الفاعلين في التنظيم إلى أفغانستان”.
وفي القرن الإفريقي، أشار التقرير إلى أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، هي المهيمنة في الصومال، إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية “لديه نوايا استراتيجية بالتوسع في وسط وجنوب الصومال”؛ وقد يختار عدد من مقاتلي التنظيم التوجه إلى بونتلاند، بحسب التقرير
وفي الشرق الأوسط أكدت الأمم المتحدة أن ما بين 20 و30 ألفا من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، ما يزالون في العراق وسوريا، رغم هزيمة التنظيم وتوقف تدفق الأجانب للانضمام إلى صفوفه.
وأفاد مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة، أن عدد أعضاء التنظيم في العراق وسوريا، هو “ما بين 20 و30 ألف فرد موزعين بالتساوي تقريبا بين البلدين”، وأن “من بين هؤلاء عدة آلاف من المقاتلين الأجانب”.
ويقدم فريق مراقبة العقوبات تقارير مستقلة كل ستة أشهر إلى مجلس الأمن الدولي، حول تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، المدرجين على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.