أعلن الجيش الموريتاني أن اثنين من جنوده أصيبا في اشتباك وقع صباح اليوم الأربعاء، ما بين دورية عسكرية و « عنصر معادي متسلل » من الحدود مع دولة مالي.
وقال الجيش في بيان صحفي: « اشتبكت دورية من المنطقة العسكرية الثانية، صباح اليوم الجمعة 10 أغسطس 2018، مع عنصر معادي متسلل في نقطة تقع بأقصى الشمال الشرقي من الحدود المالية الموريتانية ».
وأضاف الجيش أن الاشتباك نجم عن « مقتل اثنين من المهاجمين وجرح آخرين فيما أصيب جنديان تم إخلاؤهما لتلقي العلاج ».
وخلص الجيش إلى أنه « قد تم الدفع بتعزيزات من القوى البرية والجوية لتمشيط المنطقة ».
وكان مراسل « صحراء ميديا » في ولاية تيرس الزمور قد نقل عن مصادر خاصة أن الهجوم تسبب في جرح جنديين موريتانيين وتدمير آلية تابعة للجيش وأخرى تابعة للمهاجمين.
وقال المراسل إن الهجوم وقع في منطقة « كَلب اندور »، والدورية التي تعرضت له تابعة لفرقة من الجيش الموريتاني مرابطة في منطقة « الشكّات »، على الحدود مع الجزائر ومالي، في أقصى شمال شرقي الأراضي الموريتانية.
وأكد المراسل أن الهجوم كان عنيفا، وشهد استخدام المدافع الثقيلة وقذائف « آر بي جي »، ولكن الجنود الموريتانيين تمكنوا من إرغام المهاجمين على الانسحاب.