حمل المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ، أكبر تجمع سياسي معارض في موريتانيا، النظام المسؤولية عن أرواح المواطنين الذين قضوا على المحاور الطرقية المختلفة.
وقال المنتدي في بيان له اليوم الأحد إن “الشبكة الطرق الوطنية في عهد النظام الحالي، شهدت تدهورا لم يسبق له مثيل في تاريخ البلد.
وأضاف أن طريق الأمل، وطريق نواكشوط/روصو، وطريق نواكشوط/نواذيبو، أصبحت مجازر حقيقية، تحصد ألأرواح وتدمر الممتلكات، بعد أن توقفت صيانة هذه الطرق المحورية منذ سنوات وتركت للإهمال والخراب.
وطالب منتدي المعارضة بالمباشرة فورا في ترميم هذه الطرق الحيوية، وإعداد خطة عاجلة لإعادة بنائها بدل تبذير
الأموال في ميادين لا صلة لها بحياة المواطنين ولا بدفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وأكد بيان المنتدي أن تهالك هذه الشبكة،إضافة إلى ما تخلفه من خسائر بشرية مؤلمة وخسائر مادية جسيمة، تشل الاقتصاد الوطني، وتنعكس سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين بسبب تكاليف نقل البضائع عبر هذه الطرق المتهالكة.
وأشار المنتدي أن جهاز أمن الطرق والمخافر المنتشرة على امتداد الطرق لا تكترث للمخالفات والحمولة الزائدة والسرعة المفرطة، معتبرا أن همها هو ما تجنيه من أصحاب هذه المخالفات.
وخلفت الحوادث الطرقية خلال اليومين الماضيين أزيد من خمسة وعشرين ضحية بين قتيل وجريح، بعد سلسلة من الحواذث على طريق الأمل، وطريق نواذيب، حالة بعض الجرجي وصفت بالحرجة.