فتحت مكاتب الاقتراع في مالي, اليوم الأحد, أبوابها في الساعة الثامنة صباحا, حيث توجه الناخبون الماليون لاختيار رئيس جديد من بين 24 مترشحا بينهم الرئيس الحالي, بو بكر كايتا, الذي أشارت مصادر إعلامية إلى أنه المترشح الأوفر حظا في الفوز بالسباق الرئاسي.
وأعلنت السلطات المالية عن تجهيز 23 ألف مكتب اقتراع سيفتتح أبوابه من الساعة الثامنة صباحا وإلى غاية الساعة السادسة مساء, وستظهر النتائج الأولية في غضون 48 ساعة, بينما سيتم الإعلان عن النتائج النهائية في الثالث من شهر أغسطس القادم كأقصى تقدير, قبل تنظيم جولة ثانية محتملة في 12 أغسطس القادم.
وقدرت الهيئة الناخبة ب 8 ملايين ناخب, سيشاركون في هذه الاستحقاقات التي يأمل الماليون, في أن تشكل “منعطفا هاما” لاعادة الامن والاستقرار في البلاد, في ظل تواصل الهجمات الارهابية.
وأشارت مصادر إعلامية, إلى أن الرئيس الحالي, بوبكر كيتا, أكثر المترشحين حظا للفوز في الانتخابات, باعتبار أنه يحظى بدعم غالبية أحزاب مالي بعدما أعلن تحالف يضم عشرات المنظمات والأحزاب المنتمية إلى الأكثرية الحاكمة دعمها لترشحه لولاية ثانية, غير أن آخر استطلاع لآراء الناخبين أظهر أن كلا من الرئيس المنتهية ولايته (التجمع من أجل مالي) الحاكم وسومايلا سيسي (الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية) المعارض, سيخوضان جولة ثانية من الاقتراع خاصة وأن العدد القياسي للمتنافسين “يجعل من شبه المستحيل حسم السباق الرئاسي في الجولة الأولى” , حسب المتتبعين للمشهد السياسي في جمهورية مالي.
وكان كيتا قد انتخب في 2013 , ويعلق المجتمع الدولي, الحاضر بمهمة الأمم المتحدة, الأمل على أن تؤدي هذه الانتخابات إلى الإسراع في تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
ويستقبل حوالى 23 الف مركز اقتراع الناخبون من الساعة الثامنة الى الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش، بينما يتوقع أن تعلن النتائج الاولية بعد 48 ساعة على انتهاء التصويت.