أكد الجنرال برونو غيبير قائد عملية بارخان الفرنسية أنه “خلال عام من العمليات، تم تحقيق نتائج مهمة ضد “الجماعات الإرهابية”، ولم يعد هناك ملاذ حقيقي حيث يمكن للإرهابيين حماية أنفسهم”.
وتابع “هذه العملية ستستمر الوقت اللازم حتى احتواء التهديد الارهابي، واستئصاله إذا أمكن، بدعم من القوة المشتركة لمجموعة الساحل “.
وقال غيبير إن من وصفهم بـ”الإرهابيين لم يعودوا قادرين على شن عمليات واسعة النطاق”، مشددا على أن العملية ستستمر حتى “استئصال التهديد الإرهابي”.
وأضاف غيبير في ختام لقاء مع رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري أن “التهديد لم يختف، لكن العدو، لم يعد قادرا على شن عمليات منسقة، أو واسعة النطاق”.
وقد رافق الجنرال فريديريك بلاشون الذي سيتسلم رئاسة بارخان في نهاية الأسبوع، الجنرال غيبير الذي يرأس هذه القوة منذ يوليو 2017.
وتنشر فرنسا زهاء 4500 جندي في دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد) بموجب عملية “بارخان” التي تهدف إلى دعم هذه الدول في وجه المسلحين الذين ينشطون في هذه المناطق.