زار وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الإثنين ليبيا والتقي المسؤولين السياسيين للدفع باتجاه تطبيق اتفاق باريس الذي ينص على اجراء انتخابات في المقبل ديسمبر .
وقال لودريان إثر اجتماعه بفائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا “في باريس، تعهد المسؤولون الليبيون في 29 مايو بتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية وفق جدول زمني محدد، وبحلول نهاية العام”.
وأضاف لودريان “هذا ما يطمح إليه المواطنون الليبيون الذين أقبلوا بكثافة على التسجيل في اللوائح الانتخابية”.
كما اجتمع الوزير الفرنسي في طرابلس بخالد المشري (اسلامي) رئيس المجلس الأعلى للدولة (اشبه بمجلس شيوخ)،ولاحقا اجتمع لودريان بالمشير حفتر ورئيس مجلس النواب (مقره طبرق) عقيلة صالح.
وقال الوزير الفرنسي في طبرق إنه لمس “التصميم الكبير” لدى صالح، مضيفا “ليست لدي أي مخاوف حيال تصميمه أو حيال الجدول الزمني لمختلف الاستحقاقات المقبلة”.
كما زار لودريان مصراتة الواقعة على بعد 200 كلم شرق طرابلس، والتي تضم مجموعة مسلحة تعتبر من أقوى المليشيات في البلاد. ولم تكن ممثلة في اجتماع باريس.
وفي محاولة لبسط الاستقرار في البلد، تراهن فرنسا على الانتخابات وتدافع عن موقفها إلى جانب المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، مخاطرة بإثارة حفيظة باقي الدول المؤثرة في ليبيا وأولها ايطاليا”.