تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا، مؤكدا ثقته تماما من مستقبل العلاقات الصينية الأفريقية”.
ووصل بينغ أمس السب إلى العاصمة السنغالية داكار في مستهل جولة إفريقية تقوده لاحقا إلى روندا وجنوب إفريقيا، حيث يحضر اجتماع قمة مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وقال الرئيس الصيني في مؤتمر صحفي مع نظيره السنغالي ماكي سال بعد ثالث اجتماع بينهما إن هذه أول زيارة يقوم بها لغرب أفريقيا بوصفه رئيسا للصين ولكنها رابع زيارة لأفريقيا، مضيفا “في كل مرة أزور فيها أفريقيا أرى حيوية القارة وطموحات شعوبها من أجل التنمية.
وتشهد أفريقيا حاليا ازدهارا في مشروعات البنية الأساسية التي تديرها وتمولها الصين بشكل رخيص كجزء من مبادرة الحزام والطريق للرئيس الصيني، لبناء شبكة نقل تربط الصين برا وبحرا بجنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.
وتعهدت الصين بتوفير 126 مليار دولار لهذه الخطة التي يقول مؤيدوها إنها مصدر للتمويل الحيوي للعالم النامي، ويري منتقدون إن أفريقيا تحمل نفسها بعبء الديون الصينية وإنها ربما تجد صعوبة في تسديدها، الأمر الذي لن يجعل أمام دول أفريقية أي خيارات سوى أن تسلم الصين حصصا مهيمنة في أصول استراتيجية.