أعلن اليوم الجمعة في نواكشوط، عن تنصيب المجلس الوطني للطفولة الذي يعنى بالمساعدة في تنسيق وإعداد وتنفيذ وتقييم ومتابعة السياسات والاستيراتيجيات والبرامج الهادفة الى حماية وترقية الطفولة.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة الناهة بنت حمدي ولد مكناس، في كلمة لها بالمناسبة إن “موريتانيا فضلا عن مصادقتها على مختلف الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الأطفال، عملت على تطوير منظومتها القانونية الوطنية لتتلاءم مع الاشكالات المتعلقة بحماية الطفولة”.
وأضافت أن هذه الجهود مجتمعة مكنت من تحقيق نتائج هامة منها على إعداد قاعدتي بيانات حول حماية الطفل والتعليم ما قبل المدرسي، والتكفل بحوالي20 ألف من الأطفال، وإحصاء حوالي 31448 طفلا في مؤسسات التعليم ما قبل المدرسي ،وتكوين حوالي 200 مربية تكوينا أولويا وما يزيد على 600 مربية تكوينا مستمرا .
بدوره رئيس المجلس الوطني للطفولة المنصب الدكتور الناجي ولد خطري، قال إن “أعضاء المجلس الوطني لحماية الطفولة يدركون جيدا جسامة المسؤولية التى ألقيت على عواتقهم وما تتطلبه من جهد وعمل دؤوب لتحقيق النتائج المتوخاة من ورائه وإنجاز المهام الموكلة إليه والمتمثلة في مساعدة القطاع المكلف بالطفولة في مجال التنسيق وتقييم ومتابعة سياسات واستيراتيجيات وبرامج الطفولة”.
أما ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في موريتانيا هيرفي أبيريي فقد أعرب بإسم الشركاء الفنيين والماليين عن تقديره للانطلاقة الرسمية لهذا المجلس، مشيرا إلى الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الطفل التى تم التوقيع عليها يوم 20 نوفمبر 1989 من قبل المجموعة الدولية وكانت موريتانيا في مقدمة الدول الموقعة عليها.
وأضاف أن موريتانيا نفذت الكثير من البرامج والسياسات الهادفة إلى تمكين الأطفال في موريتانيا سواء تعلق الأمر بمكافحة الفقر أو التلقيح أو الولوج للتعليم والمياه الصالحة للشرب او الحالة المدنية.