أصدرت حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، مساء أمس الأربعاء، توضيحاً قالت فيه إن ما قاله رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيدي محمد ولد محم من أن موريتانيا لم تصوت لصالح رئاسة إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة « يفند كل الشائعات التي روج لها الاحتلال ».
وأوضحت الحركة في توضيحها أن هذه الشائعات كانت تسعى إلى « تشويه صورة الشقيقة موريتانيا ».
وكانت إسرائيل قد تولت رئاسة مجلس حقوق الإنسان، وكتب حينها نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق أن هذا الانتخاب تم بالإجماع وأن من بين الأعضاء دول عربية هي تونس ومصر وموريتانيا.
ولكن رئيس الحزب الحاكم في موريتانيا كتب تغريدة على تويتر أوضح فيها أن التصويت لم يجر وأن موريتانيا لم تصوت أبداً لصالح إسرائيل، وإنما تولى ممثل الأخيرة رئاسة المجلس بوصفه نائباً للرئيس الذي غادر منصبه.
وقال ولد محم: « موقف موريتانيا من العدو الإسرائيلي لن يتبدل أو يتغير مادام هناك عدوان واحتلال ولاجئون ».
من جانبها قالت حركة حماس إن تثق بشكل مطلق فيما قالت إنه أصالة الموقف الموريتاني تجاه القضية الفلسطينية، واضافت أنه بناءً على توضيح ولد محم « فإننا نعتبر هذا تفنيداً لكل الإشاعات التي روج لها الاحتلال والتي هدف من خلالها تشويه صورة الشقيقة موريتانيا ».