كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن ما يقرب من 300 مدني في مالي قتلوا منذ بداية العام الحالي في اشتباكات بين ميليشيات متنافسة، فيما يهدد تصاعد وتيرة العنف في أنحاء البلاد إجراء الانتخابات الرئاسية هذا الشهر.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء، إن 289 مدنيا على الأقل قتلوا في 99 واقعة اشتباك بين الجماعات المحلية منذ بداية العام الحالي، وذلك بحسب تحقيقات أجرتها بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي.
وأضاف خلال إفادة صحفية أن 75 في المئة من هذه الوقائع حدثت في إقليم موبتي بوسط مالي، وأن أكثر من نصفها وقع منذ بداية شهر مايو أيار.
ومن المقرر أن يتوجه الماليون إلى مراكز الاقتراع يوم 29 يوليو الجاري في انتخابات تهدف لوضع نهاية لستة أعوام من الاضطراب السياسي، وهجمات المسلحين والاشتباكات العرقية.