أفادت مصادر خاصة ل”صحراء ميديا” أنه ابتداء من اليوم الثلاثاء ، سيتم افتتاح ثمانية عشر مكتبا مخصصا للإحصاء عن بعد وستكون هذه المراكز موزعة على مقاطعات نواكشوط التسع بالمناصفة.
وأوضحت المصادر أنه سيتم فتح مركزين في كل مقاطعة ويكون أحد المراكز في مقر البلدية على أن يحدد مكان المركز الآخر حسب بعد المنطقة من مركز البلدية، وفي نفس الوقت سيتم افتتاح ثلاث مراكز في العاصمة الاقتصادية انواذيبو .
وسيتم افتتاح مراكز في جميع عواصم الولايات في الأيام القادمة وذلك من أجل تسريع وتيرة الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، حسب القائمين على العملية .
وستمكن هذه المراكز من تسجيل الناخبين الموجودين في عاصمة كل ولاية والذين سيصوتوا في في ولاية أخرى من التسجيل.
ويمكن حسب العملية لشخص موجود في نواكشوط وسيصوت في بلدية داخلية أن يذهب إلى أحد مراكز التسجيل في العاصمة ويسجل فيه مباشرة على أن تمنح له الطعون مدة عشرة أيام من فرز اللوائح الانتخابية في حال لم يظهر إسمه في المكتب الذي أراد وتصحح وضعيته.
ونبهت الجهات المعنية إلى أنه لايمكن لأي شخص في عاصمة ولاية التسجيل في إحدى مراكز تلك الولاية عن طريق هذه المراكز، لأن المراد منها هو ردم الهوة وتقصير المسافة بين الولايات.
وكان الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ، أكبر تجمع لأحزاب المعارضة محمد ولد مولود قد عبر فى وقت سابق عن قلقه حيال الجاهزية الفنية للانتخابات، وقال: « الانتخابات ضعيفة من الناحية الفنية (تأخر الإحصاء)، في 20 يوماً يستحيل إحصاء الجميع ».
وقال ولد مولود: « نخاف استخدام العصا السحرية التي استخدمها الحزب الحاكم فى انتسابه من أجل إحصاء المواطنين فى ظرف وجيز »، وأكد أن المشهد يطبعه « غياب التحضير ولجنة الإحصاء غير متمكنة من القانون والفترة لا تكفي ».