كشف علماء من جامعة بينغهامتون في الولايات الأمريكية أن نقص ضوء النهار يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض نفسي خطير.
ونشرت مجلة « إيريك أليرت » أن علماء أمريكيين أكدوا أن نقص ضوء النهار في المناطق التي تشهد أياما غائمة في معظم فصول السنة، يؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب الوسواس القهري.
ويعد الوسواس القهري مرضاً عقلياً يعاني فيه المرضى من ملازمة أفكار مزعجة أو مخيفة لهم (هوس)، ويحاولون التخلص منها لكنهم يعجزون عن ذلك.
واكتشف العلماء أكثر مناطق انتشار المرض، من دراسة بيانات المرضى، وتبين أنها تتركز في خطوط العرض الشمالية للكرة الأرضية، حيث يؤدي نقص كمية الضوء فيها إلى عدم توافق بين إيقاع الساعة البيولوجية للإنسان والدورة الضوئية خلال اليوم، ما يؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب الوسواس القهري لدى المرضى، ويزيد من خطر الإصابة بهذا المرضى لدى الأصحاء.