شدد وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على أن بلاده تعتبر أي تهديد لأمن السعودية ودول الخليج، تهديداً للأمن القومي الموريتاني، وأنهم لا يقبلون بحدوث ذلك بأي طريقة.
وأكد المبعوث الأممي السابق إلى اليمن خلال مشاركته فى أعمال الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي – الصيني أن «قضية اليمن طالت، ومن الصعب جداً أن تستمر بهذا الوضع، ونرى أننا يجب أن نتوصل إلى حل بهذا الخصوص».
ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» فيما يتعلق برأيه في وضع الأزمة اليمنية، بحكم خبرته في القضية كمبعوث أممي سابق في اليمن، قال وزير الخارجية الموريتاني: «موقف موريتانيا واضح في هذه القضية، وأستطيع تلخيص ذلك في ثلاث نقاط، كما يلي: النقطة الأولى أننا في موريتانيا نعترف بالحكومة الشرعية لليمن، بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وندعم هذه الحكومة من أجل التوصل إلى حل القضية اليمنية، كما أننا نرفض أي شيء يهدد هذه الحكومة».
ويضيف ولد الشيخ: «أما النقطة الثانية، فنحن لا نقبل بأي جانب يهدد السعودية أو الإمارات أو دول الخليج؛ بل إن أي تهديد له، نحتسبه تهديداً للأمن القومي الموريتاني».
ثم تحدث وزير الخارجية الموريتاني عن دور المنظمات الدولية في اليمن، ورأيه فيها، وكيفية دعمها قائلاً: «ثالث نقطة تتعلق بدعمنا وتأييدنا الكامل للجهود الأممية، من أجل التوصل إلى حل سلمي في الإطار العام للقضية، والمتمثل بالقرار 2216 من قرارات مجلس الأمن الدولي».
واختتم إسماعيل ولد الشيخ حديثه بالقول: «قضية اليمن طالت، ومن الصعب جداً أن تستمر بهذا الوضع، ونرى أننا يجب أن نتوصل إلى حل بهذا الخصوص».