وجهت النقابة الوطنية للتعليم الثانوي اليوم الخميس جملة من المطالب للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، من بينها تحرير التقدم الوظيفي المعطل منذ عدة سنوات، معلنة احتجاجها على ضعف الرواتب وقطعها عنوة، و”تعطيل نظام الأسلاك الذي لا يزال حبيس أقبية الوزارات”.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها عدد من الأساتذة للمطالبة بعدم تأخر العلاوات، و تسوية أوضاع العقدويين، مشيرة إلى خضوع الترقية والتحويلات للزبونية والقرابة، وفق تعبيرهم.
وقال الأساتذة إنهم يعانون من “ضعف و غياب التكوين الأولي،وتردي ظروف العمل حيث البنايات متهالكة وغير آمنة وبدون صيانة، والفصول مكتظة، والكتاب المدرسي غائب، والسبوارت متقعرة والطباشير رديئة” ، حسب تعبيرهم.
واعتبر المشاركون في الوقفة أن هذا الوضع هو السبب في معاناة المدرس وتدنى مستوى التلاميذ، متهمين الوزارة بعدم الاهتمام بالبحث عن حلول له.
ودعا المشاركون في الوقفة كافة المدرسين إلى رص الصفوف وأن يقفوا في وجه هذا “الإهمال الممنهج للتعليم وأن يفرضوا احترامهم ويهبوا لانتزاع حقوقهم” ، حسب تعبيرهم.