وضع استطلاع للرأي أجراه معهد “إبسوس” الفرنسي الرئيس المالي المنتهية ولايته ابراهيم بوبكر كيتا في صدارة المترشحين للفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في 29 يوليو الجاري، بحصوله على نسبة 24.7% خلال الجولة الأولى من الانتخابات.
وبحسب الاستطلاع، فإن كيتا سيليه في الترتيب منافسه الابرز، زعيم المعارضة سومايلا سيسي، حيث توقع أن يحصل على نسبة 23.5% على أن يحتل الوزير الأول الأسبق الشيخ موديبو ديارا نسبة 15.9%، ثم الوزير الأول الأسبق موسى مارا بنسبة 15.1%.
ويشارك في الانتخابات الرئاسية المالية 24 مترشحا وقد دخلت الحملة الانتخابية اليوم الجمعة يومها السابع، حيث انطلقت في السابع من يوليو لتستمر حتى 26 يوليو.
ويعتبر كيتا أكثر المرشحين حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية حيث يحظى بدعم غالبية الاحزاب السياسية في مالي، سيما بعدما أعلن تحالف يضم عشرات المنظمات والأحزاب المنتمية إلى الأكثرية الحاكمة دعمها لترشح كيتا لولاية ثانية قبل ثلاثة اشهر من الان.
ويواجه كيتا منافسة قوية من المعارضة التي شكلت ائتلافا من حوالي مئة حزب وجمعية سياسية يرفع شعار “التغيير والتغيير” ويأمل الإطاحة بتحالف الأغلبية التي تدعم كيتا.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الأمن في مالي أنها قامت بتعبئة أكثر من 30 ألف عنصر بين شرطي وجندي من أجل “حماية المرشحين على الأرض، وتأمين عمليات الاقتراع”، وسط مخاوف من احتمال شن هجمات مسلحة. في غضون ذلك، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم، أن أكثر من 80 مراقبا أوروبيا سيتولون الاشراف على عملية الانتخابات، مثلما أكدت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي “مينوسما”، أنها ستؤمن مرافقة أمنية لكل من يرغب في الترشح لهذا المنصب خاصة في المناطق الشمالية المضطربة.