حذرت السلطات المالية من تعكير “السير الحسن” للانتخابات الرئاسية المقررة في 29 يوليو في وسط البلاد، متعهدة المالية باتخاذ كل الترتيبات المواتية والضرورية لضمان سيرها.
وقال محافظ منطقة موبتي،إن جميع التدابير الامنية الضرورية ستتخذ لضمان أمن الأشخاص وسلامتهم، وتمكينهم من أداء واجبهم الانتخابي لا سيما في بلدة “دوغون” التي شهدت بعض اعمال العنف.
وكان صيادون ينتمون الى حركة “دانا اماساغو”، قد هددوا بـ”عرقلة” سير الانتخابات الرئاسية في مدينة “دوغون” وذلك بعد عملية عسكرية للجيش المالي راح ضحيتها أفراد من هذه المجموعة، في منطقة “كانو كومبولي”، في محاولة لتجريدهم من الاسلحة.
وأكدت المجموعة المسلحة، أنها ستعمل على تعطيل الانتخابات السياسية انتقاما من العملية العسكرية التي نفذها الجيش، وهو ما يعني حسبهم “عدم السماح للسكان بالتوجه الى التصويت”.
ومن جهتها أكدت السلطات في مالي أنه تم إبلاغ “الادعاء” بالوضع “ويحتفظ بالحق في المقاضاة عندما يحين الوقت”.
وتدخل الحملة الانتخابية في مالي، يومها السادس، وسط تطمينات من السلطات الدولة لتأمين وسط البلاد من أي تهديدات أمنية محتملة، في وقت يواصل فيه المرشحون حملاتهم لمزيد من التعبئة الاجتماعية.