أعرب المرشحون للانتخابات الرئاسية في مالي، المرتقب إجراؤها أواخر الشهر الجاري، عن أملهم في أن تكون الحملة الدعائية التي انطلقت يوم السبت الماضي “سلمية ومتحضرة”.
وأكد المترشحون أن الفترة الأولى من الحملة الدعائية، سيتم فيها توزيع المنشورات وتنظيم الاجتماعات لشرح برامج كل مرشح، معتبرين أنها “تمثل أكبر تحد” بالنسبة للأمن واللجنة المنظمة للانتخابات.
وكان المرشحون للانتخابات الرئاسية، قد وقعوا على “مدونة السلوك الجيد للانتخابات”، التي تلزم المرشحين والأحزاب السياسية باحترام القانون الانتخابي، ونبذ أي سلوك يعرقل الديمقراطية قبل وأثناء وبعد الانتخابات.
وتعهد المرشحون للانتخابات الرئاسية في هذه المدونة، التي أذاع التلفزيون الرسمي مراسم توقيعها، بعدم التلاعب أو إفساد العملية الانتخابية، وعدم اتخاذ أي إجراء من شأنه المساس بسلاسة التصويت والفرز وإعلان النتائج في مراكز الاقتراع.
وانطلقت رسميا السبت الماضي، الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في مالي وتستمر حتى 27 يوليو الجاري. ويتنافس فيها 24 مرشحا، من بينهم رئيس الوزراء السابق موسى مارا، والجنرال موسى سينكو كوليبالي، وعمدة مدينة سيكاسو الخليفة سانوغو، والخبير الاقتصادي موديبو كوني، والرئيس المنتهية ولايته إبراهيم أبو بكر كيتا، وزعيم المعارضة سوماغلا سيسي.
وأعلنت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي في مالي أن أزيد من 80 مراقبا سيحضرون العملية الانتخابية.