أجرت بعثة اقتصادية بريطانية تضم اثنتي عشرة شركة اليوم الاثنين لقاء مع رجال أعمال وفاعلين اقتصاديين موريتانيين من قطاعات مختلفة .
و يهدف اللقاء إلى إطلاع المستثمرين البريطانيين على فرص الاستثمار في موريتانيا، وإبراز إمكانياتها الاقتصادية ومناخ ملائم لاستثمار فيها.
وأكد وزير النفط والطاقة والمعادن، محمد عبد الفتاح، في كلمة بالمناسبة، أن هذا اللقاء يمثل دفعا مهما للعلاقات الثنائية بين موريتانيا والمملكة المتحدة البريطانية، خاصة في المجال الاقتصادي، آملا أن ينمو هذا التعاون وتتعزز هذه الشراكة باطراد مستمر .
وأضاف أن تنظيم لقاءات على هذا المستوى الكبير ستمكن من الحصول على نتائج ملموسة ومفيدة تساعد في تحقيق الاهداف المنشودة من هذا اللقاء الاقتصادي.
ومن جهته أشاد السفير البريطاني المعتمد لدى موريتانيا، سامييل توماس، بتميز العلاقات التجارية بين موريتانيا وبريطانيا، داعيا الى إجراء المزيد من الاتصالات بين رجال الاعمال والفاعلين الاقتصاديين في البلدين سعيا الى تعزيز هذه العلاقات التجارية المهمة .
وكانت بريطانيا وموريتانيا قد تبادلتا التمثيل الدبلوماسي بينهما باعتماد سفيرين مقيمين في كل من نواكشوط ولندن.
وتستثمر عدة شركات بريطانية في مجالات اقتصادية مختلفة في موريتانيا، وادت الاكتشافات البترولية الواعدة في موريتانيا إلى دخول عملاقة الطاقة البريطانية بريتش بتروليوم للسوق الموريتانية باستحواذها على حصة معتبرة من انتاج الغاز المستكشف على الحدود مع السنغال.