كشف خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحقوق الإنسان في مالي أليون تين أن أزيد من اربعة ملايين شخص بحاجة إلى المساعدات الغذائية.
وابدي المسؤول الأممي القلق بشأن الأوضاع في البلاد، مشيرا إلى عدم الاستقرار الأمني وغياب الخدمات استغلته بعض الأطراف لتأليب السكان المحليين.
وجاءت تصريحات تين بعد هجومين أديا إلى وقوع قتلى وجرحى خلال الأيام الأخيرة استهدفا القوات الدولية في مالي، من بينهما تفجير انتحاري في غاو أدى إلى مقتل اثتيت من المدنيين على الأقل وإصابة 15 بجراح.
وأضاف تين أن الأنباء تفيد بمقتل أكثر من 120 شخص خلال ثلاثة أيام في ميناكا، بالشرق، خلال شهري أبريل ومايو، مشيرا إلى أن المسلحين الذين يستخدمون العنف، استغلوا عدم توفر الخدمات الأساسية للتلاعب بالسكان وتأليبها ضد بعضها البعض.
وقبيل الانتخابات الرئاسية المقررة آخر الشهر الحالي، حث المسؤول الأممي المشاركين فيها على منع خطاب الكراهية أو الدعوة إلى ارتكاب أعمال العنف.
وكان الخبير الدولي قد زار مالي في الفترة بين 24 و29 من الشهر الماضي في ظل الانعدام المتزايد للأمن وقرب إجراء الانتخابات الرئاسية.