قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان ، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ إن الأيام القادمة ستجيب حول ما إذا كان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيرشح نفسه لمأمورية ثالثة ، مشيرا إلى انه لايوجد جديد ، بعد أن أكد الرئيس فى أكثرة من مرة على عدم نيته الترشح لمأمورية جديدة .
وأكد ولد الشيخ خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة أمس الخميس أن غالبية الموريتانيين متعلقة بالرئيس وتريده أن يترشح لمأمورية ثالثة ورابعه وهو أمر ليس بالجديد ، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستجيب عن هذا السؤال .
وأضاف فى رده على سؤال حول تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بشأن المأمورية الثالثة أن الرئيس الموريتاني صرح في أكثر من مرة بأن قضايا موريتانيا الداخلية كالدستور وحقوق الانسان والانتخابات لا يتحدث فيها مع الآخرين وإنما يقررها هو مع الموريتانيين ولا دخل ولا تأثيرات لجهات خارجية بها ، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن قضايا السيادة واستقلالية الرأي والقرار بالنسبة لولد عبد العزيز قضايا جوهرية ومصيرية، على حد تعبيره.
وقال إن المعارضة دائما تتعلق وتلهث وراء الخارج في هذه القضايا عكس الرئيس الذى يرى أن القضايا الداخلية شأن داخلي وقضية سيادية يجب بحثها فقط مع الموريتانيين ، مضيفا أنه لا جديد بالنسبة للمأمورية و”لا تأثير للخارج في موضوعها لاسلبا ولا ايجابا”، حسب تعبيره.
وجدد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز التأكيد على أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل الاستمرار في الحكم لولاية رئاسية ثالثة، وقال إنه سيحترم الدستور فيما يتعلق بعدد الولايات الرئاسية.
جاء ذلك في آخر مقابلة أجراها مع قناة « فرانس 24 »، على هامش القمة الأفريقية التي انعقدت في نواكشوط بداية الأسبوع الماضي.
وقال ولد عبد العزيز في سياق رد على سؤال حول احترامه للدستور: « قلتها سابقا وأكررها حاليا؛ سأحترم الدستور فيما يتعلق بعدد مأموريات رئيس الجمهورية »، متهماً المعارضة بـ « العزف على هذا الوتر »، وفق وصفه