قدم الرئيس النيجري الرئيس الدوري لمجموعة الخمس في الساحل محمدو ايسوفو مساء أمس الاثنين في كلية الدفاع، لمجموعة الخمس في الساحل في نواكشوط حصيلة عن النتائج التي توصل اليها قادة المجموعة في قمتهم الطارئة في نواكشوط .
وقال الرئيس النيجري في تصريحات صحفية بحضور الرئيس الفرنسي ضيف الشرف على القمة، إن الاجتماع تطرق أساسا لنقطتين تتعلقان بالقوة المشتركة لدول المجموعة والبرنامج الاستثماري ذي الأولوية الخاص بالساحل.
وأوضح أنهم توصلوا لمجموعة من القرارات القوية من شأنها تفعيل الدور العملياتي للقوة المشتركة وسيتم في هذا الإطار نشر وتجهيز الوحدات اللازمة كما تم فيما يتعلق بالقيادة اتخاذ قرارات هامة حيث تقرر في اسرع وقت بناء مقر القيادة العامة للقوة بعد الاعتداء الأخير.
وأكد أنهم سيعملون على كل ما من شأنهان يجعل قيادة القوات المشتركة اكثر فعالية على الأرض، وفق تعبيره.
وأوضح أنه تم اتخاذ اجراءات هامة على مستوى الامانة التنفيذية للمجموعة والدول الأعضاء وسيتم القيام بحملة ديبلوماسية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقاء فبراير الماضي مع الاتحاد الاوروبي في بروكسيل من اجل توفير الموارد بسرعة وفاعلية.
وأشار إلى أنهم يتطلعون أن تكون القوة المشتركة تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال إنه فيما يتعلق بالبرنامج الاستثماري ذي الأولوية الخاص بالساحل تم الاتفاق على ضرورة إعطاء عناية أكثر بالمناطق الهشة ضمن برامج استعجالية ، مشيرا إلى وجود تنسيق بين الأمانة العامة للمجموعة والتحالف من اجل الساحل، لان هذه المناطق بالذات تتعرض لتهديدات إرهابية تتطلب تقديم الدعم لسكانها خصوصا في مجالات الصحة والتعليم والتكوين والنفاذ الى الماء الشروب، حسب تعبيره.