وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين للعاصمة نواكشوط، في إطار زيارة رسمة لموريتانيا، هي الأولي لرئيس فرنسي منذ زيارة جاك شيران قبل عشرين عاما.
واستقبل ماكرون في مطار نواكشوط الدولي أم التونسي من قبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وعدد من أعضاء الحكومة.
وسيشارك الرئيس الفرنسي خلال زيارته لنواكشوط، في قمة تجمعه مع رؤساء مجموعة الخمس في الساحل (موريتانيا، مالي, النيجر, تشاد, بوركينافاسو).
وتشير المصادر إلى أن أجندة هذا اللقاء تتضمن مناقشة العراقيل التي تعيق تفعيل القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل، التي تواجه نقصاً في التمويل والتجهيز.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد قال في مقابلة مع قناة « فرانس 24 »، تم بثها مساء أمس، إن القوة العسكرية المشتركة تعاني من نواقص كبيرة.
وانتقد ولد عبد العزيز عدم الدعم من طرف المجموعة الدولية لهذه القوة العسكرية، وخاصة كونها لم تحظ بالاعتراف من طرف الأمم المتحدة.
وتراهن بلدان الساحل الخمس، بإسناد من فرنسا، على هذه القوة العسكرية من أجل الحد من خطورة الجماعات الإسلامية المسلحة التي تنشط في المنطقة.