انطلقت اليوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات “المرابطون” في العاصمة الموريتانيا نواكشوط، أشغال اللقاء رفيع المستوى بين الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي حول تمكين المرأة.
ويرمي هذا اللقاء الذي ترأسه الرئيس الدوري للاتحاد، الرئيس الروندي بول كاغامى، إلى حشد الدعم السياسي للمساواة بين الجنسين وتحويل استقلالية المرأة من شعار الى حقيقة.
وأكد الرئيس الروندي بول كيغامي أن التعاون الجيد بين الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي ذا مغزى كبير يعبر في ذات الوقت عن الاهمية التي يوليانها لتبوء المرأة لمراكز القرار منبها الى أن المساواة بين الجنسين تأتي في أولويات عمل الاتحادين.
وأضاف أن تمكين المرأة شكل موضوعا أساسيا لقمم الاتحاد الذي ظل يعتمد الاعلان الموحد للمساواة بين الجنسين منذ ٢٠٠٤، مشيرا الى أن إطار هذه المساواة شكل رؤية تم تعريفها في أجندة ٢٠٦٣.
وأوضح أن افريقيا وأوروبا حققتا الكثير في هذا الاتجاه ومازال ينقصهما للكثير، منبها إلى وجود إشكالات تقف دون التقدم على هذا الصعيد، مرتبطة بالأسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على الرغم من حسن النية .
وأضاف أن الترتيبات السلبية في أذهان البعض تعيق التقدم الحاصل على المستوى الجمعي، مؤكدا أن المرأة تكون أكثر عطاء عندما تتمتع بحقوقها وتتاح لها فرصة العمل جنبا إلى جنب مع الرجل.
وشهد اللقاء حلقات نقاش حول إشكالية المساواة بين الجنسين شارك فيها الرئيس النيجري السيد محمد اسوفو، كما تطرق اللقاء الى مختلف الجوانب المرتبطة بتعزيز مكانة المرأة والجهود المبذولة من طرف الاتحادين الإفريقي والأوروبي في هذا الصدد.